هناك تعامل كلاسيكي مع المواضيع، يفرقها تبعاً للقطاع، ولا يسعى إلى تسليط الضوء على نقاط التلاقي بينها، حيث تعامل الرياضة باستقلال تام عن الاقتصاد مثلاُ، والتشريع وأعمال الهياكل العمومية بمنئى عن التزامات المواطن اليومية. يخلق هذا تيارات مختلفة من المعلومات التي يتلقاها المواطن ككتل منفردة ومتتالية لا توضح الترابط بينها، من ناحية تأثيرها عليه، وكيف يمكنه أن يؤثر عليها.
ماذا يريد أن يشاهد المواطن الفعال كل صباح؟ نتحدث عن مواطن يود إحداث تغيير إيجابي في محيطه المحلي وكذلك في البلاد بشكل عام. هو مواطن له أشغاله اليومية، التي تتراوح بين الاقتصاد، الطقس، الصحة، لكن كذلك حقوقه وواجباته التي يحددها القانون. هو مواطن يتعرض إلى أخبار محلية، وطنية، وعالمية، ويسعى إلى أن يجد دوره في خضم هذه المعطيات والتزاماته اليومية.